ترحيب

ترحب المدونة بالزائرين وتتمنى لهم قرائات ممتعة ومفيدة

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

هل ما نمر به هو لعنه الديمقراطية على مجتمعنا ؟






لقد ثبت لنا بعد كل هذه الاحداث ما مدى التأثير البلغ لما يعرف بالديمقراطيه على هذا المجتمع فها هنا الانقسام الواضح والمبالغ فيه والذى يصل لدرجة الدم أحيانا نتيجه ما يعرف باسم الحرية والديمقراطية وهنا يأتى من يقول أن هذا عيب أفراد فى تطبيق هذه المبادئ السامية واننى لأقول لمن يقول هذا انك لحد كبير لديك تسطح معرفى لأنك لم تعلم بوجود علم يسمى الأنثروبولوجى وهو علم خاص بدراسة المجموعات البشرية وسلوكياتها وخصائصها ودوافعها واهتماماتها ومن هنا يتضح لنا أنه ليس كل المجموعات البشر يتميزون بنفس الخصائص ونفس ردود الفعل بل ان هناك تباين واضح بين هذه المجموعات ومن هنا نستنتج انه اذا كان هناك اسلوب ما ناجح ومحترم عند مجموعه من البشر ليس بالضرورة ان يكون ناجحا وساميا عند مجموعة اخرى ولعل المقصود مما أقول واضح
وهنا نعود للسؤال المهم تحت أى دافع وأى هدف ينفق الغرب مليارات الدولارات من ميزانياتها الخاصه على دعم الحريات ومنظمات المجتمع المدنى الخاصة بالحريات والديمقراطية وحرية المرأه والأقليات وخلافه ولعلنا نلاحظ انها مواضيع هى كلها من مسببات الفتنه فى مجتمعنا وبينما أرى انها لا تنفق هذه الأموال على دعم الانتاج او البحث العلمى او الزراعه او البنية التحتية او خلافه والذى ربما ان تم الانفاق على هذه الابواب ربما كان العائد منه أكبر وأفيد للشعوب
وهناك سؤال أخر مهم وهو لماذا يتم غض البصر عن مبدأ مهم وهو ان الشورى فى الاسلام لأهل العلم؟ هل يتم غض البصر عن هذا المبدأ لتمكن فكرة الشورى بالطريقة الغربية ( الديمقراطيه ) من عقولنا من خلال دعم الغرب لفكرهم ؟ او هل لرؤية البعض ان هذا تخلف وعوده للوراء ؟ او لماذا ؟ او لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولعل هذا المبدأ أفيد وأهم وأنجح لانه قد اتضح جليا للعيان مدى سهولة التأثير على العامه البسطاء وأستقطابهم بل والزج بهم فى حروب لا ناقة لهم بها ولا جمل الا انهم فقط تم التأثير عليهم ثم بعد ذلك يكون لكل فرد منهم ثقل ووزن انتخابى ليس وزنه هو بل هو وزن التأثير الواقع عليه
ان النظام الديمقراطى مثله مثل اى شيئ أخر مثل السلاح او السكين او حكم الاعدام او الطعام او حتى التليفزيون فكل من هذه الأشياء لها ضوابط لأستخدامها حتى تحصل منها على أفضل النتائج وان لم تكن تعلم هذه الضوابط حققت بهذه الأشياء كل الضرر لنفسك وهنا السؤال من يدعى ان المجتمع او حتى هوا شخصيا تعلم او تمرس على ضوابط الديمقراطيه اعتقد انه القليل القليل ومن هنا يتضح لنا ان الغرب استطاع ان يصدر لنا فكرة هى بمثابة اعطاء السلاح لشخص لا يعلم كيف يستخدمه وليس لديه ضوابط لاستخدامه فطبيعى جدا انك لا تستطيع ان تتوقع النتائج
يتبع فى المدونه الاحقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق