ترحيب

ترحب المدونة بالزائرين وتتمنى لهم قرائات ممتعة ومفيدة

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

التحولات العالمية الكبرى


هل العالم فعلا يمر بتغيرات كبرى ربما تؤدى الى حدوث انقلابات كبرى فى النظام العالمى ؟ فها هى عملية الانتاج الحقيقية النافعة للجنس البشرى كله تنتقل وبكل سلاسة من الغرب الى دول لها ارادة حقيقية فى ان تأخذ دورا فعالا فى النظام العالمى مثل الصين او دولا تريد ان تحتل مكانا متقدما او تحصل على حقها فى الحياة الكريمة مثل كل الدول النامية مثل دول جنوب شرق أسيا ودول امريكا الاتينية بينما هذه الدول تسعى بجد نحو ما تريده بقوة العمل والانتاج الحقيقى نجد ان دول العالم الغربى يتجه نحو ان يكون فقط مصدرا للفكرة بدون عمل يتبع هذه الفكرة حيث ان الشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى تتجه للانتاج فى دول اسيا حيث ان المنتج النهائى يكون اقل تكلفة من انتاجه فى الغرب ومن هنا اصبح كل انتاج التوكيلات العالمية الكبرى هو انتاج الصين واندونسيا وماليزيا وحتى بنجلاديش بل ان هذا المنتج يغزو وبقوة حتى الدول صاحبة الفكرة والتصميم الاصلى للمنتج وهذه الدول صاحبة التوكيلا تجنى جزءا من الأرباح فقط مقابل انها صاحبة الفكرة والتصميم وفى نفس السياق نجد ان الدول الكبرى بل وبالأخص امريكا اصبحت هى فقط مديرا للنظام النقدى المصرفى العالمى وتجنى منه ارباحا طائلة على مستوى العالم كله وهوا نشاط اقتصادى لا يضيف اى قيمة حقيقية لأى مجتمع ولا حتى لأمريكا نفسها فهوا نظام أشبه ما يكون بصورة او بأخرى بالربا وهو ما لا يضيف للمجتمع قيمة حقيقية كقيمة الانتاج وها هى امريكا تحاول جاهدة ان تجر العالم لهذا الاسلوب الاقتصادى فها هى تنشر بنوكها وفروعها فى كل مدينة فى العالم وتحاول ايضا استقطاب اكبر عدد ممكن للبورصة الدولية لانها تعرف تماما كيف ستجنى الارباح من اموال كل من يدخل لهذا العالم وبدون مجهود حقيقى تبذله للحصول على هذه الاموال وبنفس المنطق ايضا فسبيل امريكا الوحيد لعبور اى ازمة اقتصادية هوا رفع سقف الدين العام اى مزيد من الديون ومزيد من فوائد الديون وهذا ما لجأت اليه فى مشكلة الاغلاق الحكومى الأخيرة.فهل هذا التحول القوى فى اسلوب وطريقة الحياة سيتبعه تحول اخر حقيقى على المستوى الاقتصادى والسياسى والاجتماعى ؟
وها هنا الصراع بين من يتعب ويعرق تعبا حقيقيا وبين من يحتال ويأخذ دور الناظر ويرابى فأيهما ينتصر وتكون له الغلبة فى النهاية؟

الأحد، 20 أكتوبر 2013

تساؤلات حول لماذا ثارت امريكا على ما حدث فى مصر فى 30 يونيو

Questions about why America arose on what happened in Egypt on June 30,

غريب هو شأن المصريين فبعد قيامهم بثورة 25 يناير ها هم يشعرون بخيبة امل ويقومون بثورة على ثورتهم السابقة فلماذا حدث هذا ؟ هل هوا لشعورهم بوجوب عمل تصحيح ثورى او لشعورهم بأن ثورتهم الاولى اخذت مسارا غير ما كان فى خيال هذا المجتمع حينما قام بثورته الاولى فقرر الثورة على هذا المسار ؟ والذى كان من اهم ملامحه هو محاولة الاخوان السيطرة على كل مفاصل الدولة دون النظر الى مصالح الشعب المادية المباشرة البسيطة ام هل رفض الشعب شكل الدوله الهلامية واراد العودة لدولة فعلية قائمة حتى وان كانت غير قادرة على تحقيق كل مطالبه ولكنه يرى ان العودة الى دولة ذات ملامح افضل بكثير من الدوله الهلامية والتى يعبث بها امريكا والتنظيم الدولى والمنظمات الارهابية الكبرى وقطر وغيرها من الأطراف الاخرى وهل رغبتهم فى العودة لدوله ذات ملامح حتى وان لم تكن ترضى طموحاته هوا ما دعاهم لحب السيسى والتمسك به رئيسا لمصر على ان هذا الرجل الرمز يوفر لهم نوع من الاستقرار السياسى والأمنى ويوفر شكلا محددا لدولتهم؟ ولماذا رفض هذا المجتمع النزول الى بركة الوحل التى اعدها لهم الامريكان سلفا ؟ مثلما سقطت فيها كلا من ليبيا واليمن وسوريا والعراق على ان يكون الدور القادم على الخليج وعلى الاردن وغيرهم ؟ فهل جين الحضارة متأصل فى هذا المجتمع لهذه الدرجة برغم كل ما يحاك له لتشويه بقايا هذا الجين العبقرى ؟ هل رفض هذا المجتمع الانزلاق للفوضى التى قامت الجهات الغربية بتدريب بعض عناصر هذا المجتمع عليها وعلى افتعالها فى كورسات وتدريبات فى اوكرانيا وفى اوروبا الشرقية عموما ؟ وهل الشعب المصرى هوا من وضع العصا فى عجلة المخطط الامريكى على المنطقة كلها مما اوقف هذه العجلة وهذا المخطط وهوا ما جعلهم فى حالة ارتباك شديد بينما التف حول من قام بوقف هذا المخطط كل دول الخليج ؟ وهل فعلا قطر صاحبة اكبر قاعدة امريكية فى الشرق الاوسط ( قاعدة السيلية ) وصاحبة اكبر صرح اعلامى اخبارى وسياسى فى المنطقة هل قطر هذه هى يد امريكا فى المنطقة بما زرعته امريكا فيها عسكريا واعلاميا ؟ وهل كان المخطط ناجحا لهذه الدرجة لدرجة قيام امريكا وقطر بثورة على ما حدث فى مصر؟ وهل تراهن امريكا على تحدى حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بأن تحل رباط جند مصر وهو السبب فى انهم خير اجناد الارض وللمرة المليون تخسر امريكا رهانها امام قول رسول صادق كريم وارادة شعب حر حضارته تتجاوز عمر البشر على الأرض

الخميس، 6 يونيو 2013

فى ذكرى النكسة الكبرى على الشعب العربى و النصر الكبير للشعب اليهودى


قد أرى ان هذا الحدث العظيم ما هوا الا نتاج لقيادة ليست حكيمة انها قيادة عبد الناصر ولعل هذه الذكرى فرصة لنفكر سويا فى سياسة رجل مثل عبد الناصر فلماذا عشق المجتمع هذا الرجل بل ووصلت فى حالات عديدة لدرجة العبودية.
ان علم القيادة يقول ان الزعيم ليصل لدرجة الزعامة وهى اعلى من درجة القيادة فانه لابد وأن يكون هذا الرجل أخذا روح هذه الامة ونبضها وجاء ناصر ليكون هو هذا الرجل فى هذه المرحله التى تلت مرحلة الاستعمار والملكية جاء بمثابة المحرر لهؤلاء الأسرى من الملك ومن الاستعمار وجاء ليمثل الحلم العربى عموما فى الاستقلال والرخاء والكرامة وقد كانت هذه هى أسمى تطلعات هذا الشعب فى هذه المرحلة ظنا منهم بأنه بمجرد انتهاء هذا الاحتلال وانتهاء الملكية فقد حلت جميع مشاكل هذا المجتمع من فقر وامتهان الكرامة وغيرها وغيرها فقد جاء هذا الرجل ليجسد لهم هذا الحلم ومن هنا فقد كان معشوق لدرجة العبادة احيانا ممن كان لهم عبد الناصر هو جسد هذا الحلم.
حتى وان لم يكن ما يقرره وما يفعله هذا الحلم منطقيا ولكنه يسير فى اتجاه الوصول لهذا الهدف فانه سيكون مقبولا حتى وان كان عنتريا وغير مبرر وغير منطقى طالما انه فى اتجاه هذا الحلم فانه مقبول وقد غرق المجتمع عموما وقتها فى عالم من الهلاوس السمعية والبصرية من الكرامة والعزة والبطولة وغيرها وبحجم هذه التصورات فقد كانت هى نفس حجم وقع صدمة النكسة على نفوسهم.
وقد نسى او تناسى او تكاسل المجتمع عن فهم ان قوة اى مجتمع هى نتاج الايمان وما يتبعه من خصائص تتعلق به من علم وأخلاق وسلوك حضارى وعمل وانتاج واراده حقيقية جمعية فى النهضة وليست ارادة فى العنترية والحنجرية ولعل البعض يستغرب من كلمة الايمان وهنا أقول لهم ان نظرتم على ورقة الواحد دولار فهمتم ما أقصد اولا مكتوب عليها وبالبنط العريض بالله نحن نثق وهى المفروض ان تكون نحن نثق بالله ولكن هذا التقديم والتاخير يفيد القصر اى اننا نثق بالله فقط وبدون شريك لانه يمكن فى حاله ان كتب نحن نثق بالله فيمكن ان يضاف لها لتكون مثلا نحن نثق بالله والعلم ولكن هذا لم يحدث فقد قاموا بهذا التقديم والتاخير للقصر فقط على الايمان بالله و ثم نجد ايضا الهرم ذو القمة المفصوله وهو رمز اساسى واصيل للماسونية وهى أيضا تعبير دينى بامتياز والنجمة السداسية وهى رمز يهودى محض فكيف لا تكون هذه الورقة رسالة عن عقيدة ما لكل من يراها فان تمكنت هذه العقيدة من اى مجتمع او من القائمين على شؤنه حدث ما كنا ننتظره جميعا وهى الاتجاه بقوة للعلم والاتجاه لسلوك حضارى يحرك هذا المجتمع نحو النهضة وهنا تاتى الحرية الحقيقية وما يتبعها من نمو وازدهار وليست حرية العنترية الغوغائية.
حتى وان كل المجتمعات الاستعمارية وحتى امريكا بعد حرب فيتنام قد أقرت بأن الطرق الاستعمارية المسلحة القديمة لم تعد تصلح لعالم اليوم فهناك طرق اخرى منا الاحتلال السياسى والاقتصادى والفكرى وان هذا هوا الاحتلال الحقيقى والذى تكون فوائده أكبر وأعمق من الاحتلال العسكرى المباشر الساذج.
واليكم نتائج الحرية العنترية التى اقرها عبد الناصر لمصر ها نحن نعيش نتائجها وتوابعها اليوم فلا حاجة لنا بشرحها لانه لم يؤسس لنظام مجتمعى حضارى حقيقى بل أسس لمجتمع الحناجر فقط وكان ابسط نتائجها هى النكسة ناهينا عن تغيرات سلبية عميقة جذرية بداخل المجتمع.

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

بيئة الأفكار

PsychologicalEnvironment


( مجموعة الافكار فى اى نظام مجتمعى تماما مثل مجتمع الاحياء فى اى نظام بيئى )
فهناك مبداء عام فى اى نظام بيئى يقر بأنك اذا ادخلت اى عنصر حيوى فى اى نظام بيئى ليس هو نظامه الاصلى اى ليس فيه اعداء طبيعية له تحجم نشاطه ونموه وانتشاره يحدث تماما مثلما تنزع عنصرا حيويا مهما وأصيل من نظام بيئى ثابت ومستقر ففى كلا الحالتين يفسد هذا النظام البيئى ولعل هذا ينطبق تماما على الافكار فى النظام الاجتماعى
ولنا هنا مثال كبير فقد نرى ان مجتمعنا العربى عموما وخصوصا بعض المجتمعات فيه قد تم اولا تقليص الفكرة القائمة على كلمتى الحلال والحرام وذلك من خلال حياة مادية طاغية فى كل نواحى الحياة فتلاشت فى المقابل الحياة الروحية والقائمة على كلمتى الحلال والحرام بصرف النظر عن اى اعتبار أخر غير انه حلال او حرام وهذا ما كان بمثابة صمام الامان لهذا المجتمع ومع نزع هذا العنصر الفكرى من مجتمعنا وهوا العدو الطبيعى لكثير جدا من الافكار الطفيلية والسلبية فسمح ذلك بانتشار ونمو الافكار الاخرى الطفيلية والسلبية فى المجتمع بدون أدنى مقاومة لها لأنه تم نزع عدوها الطبيعى من بيئة أفكار المجتمع وها نحن نرى حال هذا المجتمع بعد تمام السماح بل واخصاب البيئة لهذه الطفيليات الفكرية فقد نمى وانتشرت الفوضى والخوف العام وما يتبعهما كما ان الفوضى تسمح بالمزيد من الامراض الجتماعية عموما من نصب وتحايل ودعارة وسرقة وجريمة منظمة وخطف وتعصب وضيق افق وعنف كامل وغيرها ولعل هذا طبيعى فى ظل ضعف سلطة الدوله فى هذه الفوضى كما ان المجتمع منزوع منه اى فكر يقيم ويثمن احترام القانون كما وقد نزع منه صمام الامان الروحى ( الحلال والحرام ) وهذا وحده كفيل بالوصول لهذا المجتمع لما وصل اليه الأن.
وهنا يمكن لنا أن نسأل هل يمكن ان يكون هذا كله منظما من قبل طرف ما ؟ او كان مدروسا ومنظما ومخططا من قبل او على الاقل هل كان هذا مرصودا ومتوقعا وكل ما تم فعله هو السماح وتهيئة البيئه لهذا الوضع ؟
ولعل العجيب ان أعلنت الادارة المريكية سابقا مرارا وتكرارا عن الفوضى الخلاقة وعن الشرق الأوسط الجديد فعلى الاقل ان لم تكن هى سببا فى وضع العوامل المؤدية لهذا الوضع فهى قد كانت ترى وترصد سيرنا على هذا الطريق مع تزليل العقبات من هذا الطريق حتى نصل لهذه النقطة.

الأحد، 10 مارس 2013

الفرق بين العدل والمساواة

Difference between Justice and Equality




اعتقد بان الفرق بين الكلمتين واضح جدا من خلال ما توضحه الصورتين فالصورة الاولى تقدم معنى المساواه وما نتج عنها والصورة الثانية تقدم معنى العدل وما نتج عنه ودعونا نتعجب سويا من الاتى ان قرأننا الكريم استخدم دائما كلمتى العدل والقسط بينما لم يستخدم كلمة المساواه وبينما الغرب ومنظمات المجتمع المدنى التى تقدم لنا افكار الغرب لا تستخدم ابدا كلمة العدل بل تستخدم كلمة المساواة دائما أبدا فهل هذا مصادفه لا والله ما كانت ابدا مصادفه بل هى معلومه ومقصوده
فالمساواه فى أبسط صورها ان أعطى لأبنى طالب الجامعه مصروفا مثلما أعطى لأبنى الذى عمره خمس سنوات فهذا ليس عدلا اطلاقا كما انه من الطبيعى من ناحية المساواة ان أحمل كلاهما نفس المسؤليات وهذا ايضا ليس عدلا
كما أطلب من المرأه ان تبذل مثلما يبذله الرجل بدنيا ونفسيا كما ان المجتمع سيعطى كلا منهما مثلما يعطى الأخر
يا لا العجب ان المساواه فى ان يطلب من المرأه ان تبذل ما يبذله الرجل نفسيا وبدنيا انه اطلاقا ليس عدلا كما ان تساوى عطاء المجتمع لهما أيضا ليس عدلا ولنا هنا مثال صارخ وهو تساوى كلاهما فى فرص العمل لقد أتت علينا بكوارث عظمى لا يمكن حصرها لقد اخذت النساء نصف فرص العمل تقريبا وتعالوا نرى النتائج وهى بطاله كبيرة لدى الشباب وما ينتج عنه من تدمير الروح المعنويه لجزء من الشباب وانحراف جزء اخر سواء كان للمخدرات او للجنس او كلاهما او للجريمه او للنصب لكسب لقمه عيش كما ينتج أيضا تعطل حركة الزواج فى المجتمع الذى يرى الى الان ان الرجل هو المسؤل الاول ماديا عن تأسيس البيت والانفاق عليه وبالتالى ينتج أيضا درجة كبيرة من العنوسه بين الرجال والنساء والتى هى أيضا كارثه نفسيه على البنت حتى وان كانت تعمل وأخذت فرصة العمل من رجل كان سيتزوجها ويستقرا معا فحتى بعد ان أخذت هى الفرصه فانها أيضا غير سعيده ولا مستقرة ولعل من اهم نواتج عدم الزواج ايضا التى يراها الكل علاقات محرمه يحتاج اليها كلا الطرفين وحتى بعد الزواج قد يكون دخل المرأه اكبر من دخل الرجل او قد تكون المرأه تعمل والرجل لا يعمل وهذه كلها نمازج نراها ونرى تأثيرها السلبى على العلاقة بينهما وعلى المجتمع ككل يا لها من كوارث كامله جاءت من مبدأ سامى روجه الغرب لنا وهو المساواة
تعالوا نرى مبدأ العدل انه يقدم لنا نموذج وهو ان فى ظروف كهذه ان العدل يقر بأن الحق فى فرصة العمل فى هذه الظروف الصعبة تكون للرجل فان عمل كل الرجال تزوج واستقر كل الرجال والنساء واستقام المجتمع عن وضعنا الحالى
فها هى المساواه ذلك المبدأ الغربى الذى روج له بيننا بشده حتى تلاشت الكلمه الأشمل والأهم وهى العدل ولا أعتقد اطلاقا ان هذا من سبيل الصدفه بل هى مقصودة ومدروسه من قبل من روج للفكرة فحتى فى الغرب الى فترة قريبه جدا كان أجر المرأه العامله أقل من أجر الرجل اعتبارا لالتزاماته التى لا تخفى على أحد فأنا أقصد ان الغرب المنادى بهذه الافكار نفسه لم يكن يتعامل بها الى فترة وجيزة
ولعل هذا يوضح لنا بعض مما يحيكه الغرب لنا من أفكار مسمومة  تبدو فى ظاهرها قيمه وساميه ولكنها تحمل فى طياتها أسواء كوارث يمكن ان يمر بها مجتمع ومن هنا فعلينا ان لا نتبع ما يقولون تتبعا اعمى بل يكون لنا فكرنا ومنظورنا الخاص من خلال اعمال عقولنا نحن او نستمع لمن لهم عقل او حتى نقارن ونحلل بين ما يروجه الغرب من خلال الاعلام او من خلال منظمات المجتمع المدنى التى ينفق عليها ملايين الدولارات سنويا فنقارن بين ما يروجه الغرب وبين مبادئنا التى كانت سبب فى تقدم هذه الأمه لأكثر من الف سنه على العالم كله
وسوف اوضح فى مقال لاحق "بيئة الأفكار" تأثير دخول أفكار دخيلة عموما على مجتمع ما لم تكن من مجموعة أفكاره الأصيلة فيه

الثلاثاء، 1 يناير 2013

كل سنه وانتوا طيبين

Happy New Year 2013


كل سنه وانتو طيبين مسلمين ومسيحيين ومتحدين وفى أحسن حال وأن يأتى العام القادم ليكون سعيدا ممتلئ بانجازات شعب عظيم اراد ان يعبر محنته بفكر وعقل واعى وناضج يرغب فى اللحاق بركب الأمم الأخرى
فقد اتضح انه لا سبيل الا اعمال عقولنا جميعا والتفكير مليا فى أزماتنا والاراده الحقيقيه فى العبور منها من خلال عقول تهتم لأمر الوطن وأخلاق شعب تجعله يعبر المحنه دون ان يسقط احد جوعا او سهوا من المجتمع عنه بل يعبر المجتمع كاملا ناجحا متربصا بأعدائه وانا على ثقه بالله تعالى ان هذا اليوم سيأتى عاجلا او أجلا حتى ولو بعد 100 عام فان ظروفنا الحاليه هى ما سوف توصل المجتمع الحالى لنوع من الاخلاق والسلوكيات التى تجعله يعبر المحنه وان حدث هذا فسوف يتقدم ويتقدم ان هذه هى سنه الله فى الخلق وهى رغبة البقاء وهذه الرغبة هى ما سوف تجعل المجتمع يكافح حتى يصل الى ما يصبوا اليه حتى وان لم يكن جاهزا لذلك الأن او حتى ان كان طريقه كله عراقيل فغريزة البقاء ستجعله يتقدم