Difference between Justice and Equality
اعتقد بان الفرق بين الكلمتين واضح جدا من
خلال ما توضحه الصورتين فالصورة الاولى تقدم معنى المساواه وما نتج عنها والصورة
الثانية تقدم معنى العدل وما نتج عنه ودعونا نتعجب سويا من الاتى ان قرأننا الكريم
استخدم دائما كلمتى العدل والقسط بينما لم يستخدم كلمة المساواه وبينما الغرب
ومنظمات المجتمع المدنى التى تقدم لنا افكار الغرب لا تستخدم ابدا كلمة العدل بل
تستخدم كلمة المساواة دائما أبدا فهل هذا مصادفه لا والله ما كانت ابدا مصادفه بل
هى معلومه ومقصوده
فالمساواه فى أبسط صورها ان أعطى لأبنى طالب
الجامعه مصروفا مثلما أعطى لأبنى الذى عمره خمس سنوات فهذا ليس عدلا اطلاقا كما
انه من الطبيعى من ناحية المساواة ان أحمل كلاهما نفس المسؤليات وهذا ايضا ليس
عدلا
كما أطلب من المرأه ان تبذل مثلما يبذله
الرجل بدنيا ونفسيا كما ان المجتمع سيعطى كلا منهما مثلما يعطى الأخر
يا لا العجب ان المساواه فى ان يطلب من
المرأه ان تبذل ما يبذله الرجل نفسيا وبدنيا انه اطلاقا ليس عدلا كما ان تساوى
عطاء المجتمع لهما أيضا ليس عدلا ولنا هنا مثال صارخ وهو تساوى كلاهما فى فرص
العمل لقد
أتت علينا بكوارث عظمى لا يمكن حصرها لقد اخذت النساء نصف فرص العمل تقريبا
وتعالوا نرى النتائج وهى بطاله كبيرة لدى الشباب وما ينتج عنه من تدمير الروح
المعنويه لجزء من الشباب وانحراف جزء اخر سواء كان للمخدرات او للجنس او كلاهما او
للجريمه او للنصب لكسب لقمه عيش كما ينتج أيضا تعطل حركة الزواج فى المجتمع الذى
يرى الى الان ان الرجل هو المسؤل الاول ماديا عن تأسيس البيت والانفاق عليه
وبالتالى ينتج أيضا درجة كبيرة من العنوسه بين الرجال والنساء والتى هى أيضا كارثه
نفسيه على البنت حتى وان كانت تعمل وأخذت فرصة العمل من رجل كان سيتزوجها ويستقرا
معا فحتى بعد ان أخذت هى الفرصه فانها أيضا غير سعيده ولا مستقرة ولعل من اهم
نواتج عدم الزواج ايضا التى يراها الكل علاقات محرمه يحتاج اليها كلا الطرفين وحتى
بعد الزواج قد يكون دخل المرأه اكبر من دخل الرجل او قد تكون المرأه تعمل والرجل
لا يعمل وهذه كلها نمازج نراها ونرى تأثيرها السلبى على العلاقة بينهما وعلى
المجتمع ككل يا لها من كوارث كامله جاءت من مبدأ سامى روجه الغرب لنا وهو المساواة
تعالوا نرى مبدأ العدل انه يقدم لنا نموذج
وهو ان فى ظروف كهذه ان العدل يقر بأن الحق فى فرصة العمل فى هذه الظروف الصعبة تكون
للرجل فان عمل كل الرجال تزوج واستقر كل الرجال والنساء واستقام المجتمع عن وضعنا
الحالى
فها هى المساواه ذلك المبدأ الغربى الذى روج
له بيننا بشده حتى تلاشت الكلمه الأشمل والأهم وهى العدل ولا أعتقد اطلاقا ان هذا
من سبيل الصدفه بل هى مقصودة ومدروسه من قبل من روج للفكرة فحتى فى الغرب الى فترة
قريبه جدا كان أجر المرأه العامله أقل من أجر الرجل اعتبارا لالتزاماته التى لا
تخفى على أحد فأنا أقصد ان الغرب المنادى بهذه الافكار نفسه لم يكن يتعامل بها الى
فترة وجيزة
ولعل هذا يوضح لنا بعض مما يحيكه الغرب لنا
من أفكار مسمومة تبدو فى ظاهرها قيمه
وساميه ولكنها تحمل فى طياتها أسواء كوارث يمكن ان يمر بها مجتمع ومن هنا فعلينا
ان لا نتبع ما يقولون تتبعا اعمى بل يكون لنا فكرنا ومنظورنا الخاص من خلال اعمال
عقولنا نحن او نستمع لمن لهم عقل او حتى نقارن ونحلل بين ما يروجه الغرب من خلال
الاعلام او من خلال منظمات المجتمع المدنى التى ينفق عليها ملايين الدولارات سنويا
فنقارن بين ما يروجه الغرب وبين مبادئنا التى كانت سبب فى تقدم هذه الأمه لأكثر من
الف سنه على العالم كله
وسوف اوضح فى مقال لاحق "بيئة الأفكار" تأثير دخول أفكار دخيلة عموما على مجتمع ما لم تكن من مجموعة أفكاره الأصيلة فيه
وسوف اوضح فى مقال لاحق "بيئة الأفكار" تأثير دخول أفكار دخيلة عموما على مجتمع ما لم تكن من مجموعة أفكاره الأصيلة فيه
شكراً
ردحذفشكراً
ردحذفmerci beaucoup
ردحذفyou are totally correct and for human rights also it is ok
ردحذفندمت اني قرات ما كتبت في كلامك عنصرية كبرى تجاه المراة ...لنفترض ان المراة هي من حرمت الرجل من فرص للعمل" هي كذلك في مجتمعنا قد يكون لها اطفال تسعى وراء قوتهم قد يكون لها والدين يحتاجانها.. قد يكون لها زوج تعينه على اعباء الحياة .قد لا تجد لها معينا في الحياة فتعول على نفسها ام مذا تفعل ظ...هل تتسول حتى تحقق طلباتها وطلبات من هم في حاجتها....تفسيركم الخاطئ للدين وتلاعبكم به هم من جعلنا الان في الحضيض..ضننتك ستتحدث عن العدل والمساواة فاذابك تكرس العنصرية والتمييز وقراننا وسنة نبينا ارفع من ذلك بكثير
ردحذفاولا شكرا لكل من قرأ المدونة ثانيا انا لست رجل دين بل شخص عادى يدعى انه لديه قليل من الاطلاع والتفكير ثالثا الى الصديق الذى ندم على قرأة المقال انه لا يكرس للعنصرية اطلاقا بل يدعو لتوزيع حميد للحقوق والواجبات فى المجتمع حتى يستقيم واطلاقا انا لم اطالب بعدم عمل المرأه فكل الحالات التى سبق وذكرتها فعلا هى تحتاج وبشدة للعمل ولكن الواقع ان ليس هذا هوا حال كل النساء وانا اتكلم عن مبدأ عام وليس حالات خاصة بعينها ذكرتها انت.
ردحذفمقال يحاكي الواقع الذي تعيشه معظم الدول واولها الغربية ونحن في العالم العربي وللاسف من المؤسف ان ننحاز لفكرة ان الكاتب عنصري او ضد فكرة عمل المرآة بل العكس هو ليس ضدها ولكن باسس وقواعد بحيث لاتاخذ مكان الرجل الذي عليه في الاصل تكوين البيت والاسرة . واذا كانت هناك ضروف يتم مراعاتها للمراآة وتعطى ماينقصها . لكي تتغلب على الضروف التى تواجهها. كما ذكرت الاخت.
ردحذفانا التي قالت عن كاتب المقال انه عنصري ..اذا اردنا وضع قانون فيجب ان يسري على الجميع بدون تمييز اي ان لا يسري على حالات ولا يسري على اخرى ..نحن نتكلم عن العدل والعدل ان نعطي لك طرف في المجتمع فرصة العمل وهو ابسط حق دون تمييز بين المراة او الرجل او بين الغني والفقير ...هذا اولا ثانيا لم يعد في وطنا العرب رجل يمكن ان نعول عليه مائة بالمائة ليقوم بواجباته الاسرية هذا الرجل اما ان يكون مستقيلا تماما من هذا الدور وبذلك تضيع الاسرة وتصير رهينة لهاو انه لا يقوى على مجابهة مصاريف الحياة ....اذا اردنا ان نتحدث عن العدل والمساواة علينا ان نعترف بحق الجميع في العمل شرط الكفاءة والتميز لا ان يكون التمييز على اساس الجنس ... لاجل هذا قلت ان الكاتب عنصري...انا رايي ان المراة تبقى دوما بحاجة للعمل مهما كان وضعها لان العمل كرامة قبل ان يكون مالا..شكرا
ردحذفالكاتب : الى اختى العزيزة التى تقول عن كرامة العمل للمرأة فتحديدا هذا النوع من العمل هوا ما أقصده فى مقالى ففى مقابل هذه الكرامة التى تتحدثين عنها تضيع بالكامل حياة اثنان من افراد المجتمع وهوا الشاب الذى اخذتى انتى الفرصة منه و حياة فتاة كان سيرتبط بها اذا تيسرت له هذه الفرصة وبعد ذلك كله اذا استوردتى مبأ المساواه فعليك ان تستورديه كاملا فعليك ايضا ان تنشرى فى مجتمعك من خلال الاعلام ومنظمات المجتمع المدنى انه لابد للمجتمع ان يتقبل ان المرأه هى من تقوم بفتح البيت بل والانفاق عليه بناءا على تساوى الحق فى الحصول على العمل ومن هنا يمكن للمجتمع ان تستقيم اموره حيث انه اذا تقبل المجتمع هذه الفكرة فلم يعد هناك مشاكل حيث انه سيتم تكوين الاسرة بصرف النظر عن من هو المؤسس والممول لهذه الاسرة وبالتالى تنعدم العنوسة ويقل انحراف الشباب لعلاقات محرمة
ردحذفwaw hhhhhhhhhhh
ردحذفمقال رائع فى توصيف الفرق بين العدل و المساواة و الالتباس فى التمييز بينهما !و جميل من حيث توضيح ان عمل المراة يجب ان يكون امر مدروس لحماية المجتمع من اثاره السلبيىة! شكرا للكاتب و بالتوفيق
ردحذفمقاله في الكثير من الادلجه
ردحذفجزاكم الله خيرا
ردحذفلكل قرائى الأعزاء انا تحدثت عن قضية عمل المرأه ليس حديثا عن الموضوع عينه بل عن مثال واضح للتأثير التخريبى لكلمة المساواه التى يحاول الغرب بثها فينا والامثلة الاخرى كثيرة كثيرة
ردحذفاخى العزيز الصورة الاولى ترمز للمساواة وليست الثانية
ردحذف