ترحيب

ترحب المدونة بالزائرين وتتمنى لهم قرائات ممتعة ومفيدة

الجمعة، 11 أبريل 2014

ثأثير ما فعله مرسى على الدعوه الاسلامية كلها

Influence of what Mursi did on the Islamic Dawa

مع كل احترامى وحبى للمتعاطفين مع الاخوان ولكنى احب اقول لكم جميعا ان الحماقه السياسية التى ارتكبتها الجماعة قد كانت خطاء جسيما فى حق الشعب كله بل وفى حقها نفسها بل وفى حق كل دعوات الوصول للسلطة تحت راية الاسلام فها هى نتائج ما فعله مرسى:
1-    انقسام المجتمع بعمق الى مؤيد ومعارض وما يتبعه من مشكلات اجنماعيه ونفسيه واقتصاديه على المجتمع.
2-    الاف الضحايا والمصابين
3-    تردى الوضع الاقتصادى للدوله
4-    ادخال روح الكراهية والعداء لجيش الدوله بل ومحاوله نشر الانقسام والتفتت فيه بل وانهاكه فيما يحدث فى الداخل.
5-    تزايد روح الكراهية بين افراد المجتمع نفسه.
6-    تكوين الكراهية لاى فكرة تتكلم عن الوصول للسلطه بأسم الدين وهى الخسارة الكبرى
بل وغيرها وغيرها من المشكلات الجسيمة التى ان تفاقمت اكثر وأكثر فلسنا بعيدين عن ليبيا وسوريا واليمن وغيرها بل ان التأثير السيئ لما حدث قد امتد الى عالمنا العربى كله فى حالة من الانقسام غير مشهوده من قبل.
وهنا السؤال هل هناك عدو يتمنى ان يفعل بنا اكثر من هذا على الرغم ان كل هذا حدث بفعل من حسن النوايا والغيرة على المشروع الاسلامى فمن هوا هدا العدو الذى استطاع الوصول لهذه النتائج كلها بدون رصاصه واحده .
بينما ان كانت الجماعه لديها اى نوع من الذكاء السياسى او الغيرة الحقيقية على دم المسلمين او الغيرة على الدين وتصرفوا عكس ذلك بأن اختاروا حلا وسطا او حلا فيه نوع او درجة من درجات التنازل وقت احداث 30 يونيو لكانوا تفادو كل هده الخسائر بل والأهم لهم شخصيا وهوا الحفاظ على صورتهم كجماعه دينيه والحفاظ على دعوتهم حتى وان كان التيار ضدهم فى هذا الوقت لكن استمرارهم سوف يعطيهم الصلاحيه والقابلية للاستمرار فى دعوتهم بل ومن المؤكد انهم كانوا سيدخلون جولات لاحقة وغالبا كانوا سينتصرون فى احداها مرة اخرى مثلما انتصروا فيها ووصلو للحكم عقب ثورة يناير بل وربما ان كانوا اظهروا هذا النوع من المرونه وسعة الصدر والرحابه فان هذا كان سيكسبهم مزيد من التعاطف مع قضيتهم ولكن ما حدث افقدهم كل انواع التعاطف من ناحية ومن الناحيه الاخرى فانها اكسبت المتعاطفين معاهم مزيدا من التعصب والكراهية والعنف وهوا ما يصل بنا لما نحن فيه الان من فوضى وعدم استقرار.
والخلاصه: من النتائج التى وصلنا اليها جراء دعوه الجماعه نجد انها لم تكن دعوه خالصه للدين او لله تعالى وغير ذلك ان كانت مجرد دعوه سياسيه باسم الدين فانها لم يكن فيها اى نوع من الذكاء السياسى او الاجتماعى وفى كلا الحالتين لابد ان تفشل هذه الدعوه التى اما ان تكون ليست خالصه لله او دعوه سياسية تمت بغباء.