ترحيب

ترحب المدونة بالزائرين وتتمنى لهم قرائات ممتعة ومفيدة

الخميس، 19 يونيو 2014

الثائر المغفل

The Buster Rebel

ياريت كل ثورى زايط وكل مدافع عن الديمقراطية والمهلبية يتفرج على جلسة المحاكمة امبارح ويشوف يا عينى هوا كان وما زال بينضحك عليه قد أيه من الدول الكبيرة وهوا ياعينى مفكر ان كل مشاكله ومشاكل البلد هتتحل بالزياطة فى الميدان زى بالظبط لما ايام الثورة الامور كانت بدأت تهدا قام جورنال اجنبى منزل خبر ان مبارك عنده 70000000000000 دولار قامت الناس زاطت وهاصت وبعد كدا الجورنال عمل تكزيب للخبر وزى حركات المعارضة الى بتحركك من سنة 2004 باسم الديمقراطية والحرية والمهلبية (6 ابريل ومن على شاكلاتها ) يا عينى يخلوك انت تزيط وتهلل للحرية وهما يهيصوا فى دولارات امريكا  انت كنت ومازلت بينضحك عليك من بره  وثم ان هوا اى حد ينزل الميدان ازاى يتوقع ان كل مشاكل البلد هتتحل ؟ هوا فى انتاج زاد ؟ لاء . طب فى موارد ظهرت ؟ لاء. طب اخلاق الناس لاسمح الله بقت احسن مثلا ؟ لاء برضو . طب ازاى هتتوقع حل المشاكل بدون اى حاجة من دى ؟ طب عمرك شفت فى اوروبا او امريكا او اليابان رئيس جه الناس قالو انه نجح البلد ورئيس تانى جه فسد البلد ؟ لاء طبعا عارف ليه ؟ لأن فى سلوك عام الناس كلها اتفقت عليه واحترمته ولما دا يحصل اى رئيس يجى هيبقى مجرد ترس صغير فى منظومة متكاملة صحيحة ومش هيكون له اى تأثير محورى على البلد الخلاصه ان الثورة مش زياطة الثورة لازم تكون فى افكارك وسلوكك ولما يكون افكارك وسلوكك فى اتجاه انك بتحترم المنظومة وأفراد المنظومة الى انت فيها ساعتها دا يكون مجتمع ناجح وأى رئيس هيجى هيكون مجرد صورة او مجرد واجهة للمجتمع ده وليس له اى تأثير فى خط سير المجتمع. ومن هنا الافضل من انك تحارب وتجاهد ضد السلطة القائمة الأفضل منها انك تجاهد فى انك تغير سلوك الناس الى حواليك للأفضل وساعتها جهادك هيكون له تأثير حقيقى وقوى وله نتيجة ايجابية غير نتايج الدم والخراب الى انت بتسببها بجهادك الحالى وافتكر ان الاسلام كان أكثر انتشاره كان فقط بالتعامل مع التجار المسلمين سواء فى افريقيا او شرق اسيا فلم يزهب هناك داعية اسلامى واحد كما لم يزهب هناك جندى واحد لكن انتشر فقط من خلال التعامل مع افراد عندهم اخلاق والى يحب يقرا مقال للعلامة الكواكبى من سنة 1903 عن اركان وشروط حدوث ثورة وبدونها لاتكون ثورة يقراه من هنا